آخر الأخبارأخبار محلية

لقاء ماكرون وبن سلمان غدا يزخّم مهمة لودريان وواشنطن تنتقد تعطيل النصاب

المناخ الداخلي العام بعد الجلسة الانتخابية مسمّر على انباء الاستعدادات الجارية لانطلاق الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان في مهمته في بيروت، وخصوصا انه قد يصل الأسبوع المقبل معززا بجديد ما ستؤدي اليه المحادثات المهمة التي سيجريها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي يقوم بزيارة لفرنسا وسيكون الملف اللبناني من بين الملفات التي ستبحث في محادثاته مع ماكرون غدا .

ونقلت جهات سياسية لبنانية عن مصدر ديبلوماسي رفيع لـ«البناء» عن ضغوط دولية كبيرة على لبنان لانتخاب رئيس للجمهورية، كاشفة أن الملف اللبناني سيكون من ضمن الملفات التي سيبحثها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان غداً الجمعة في فرنسا، لافتة الى أن وزير الخارجية الفرنسي السابق سيزور لبنان بعد لقاء بن سلمان – ماكرون وبتفويض من اللقاء الخماسي وسيطرح أكثر من حل على الأطراف اللبنانية.وكشفت مصادر مطلعة لـ«البناء» أن الفرنسيين لم يتراجعوا عن مبادرتهم التي طرحوها أي فرنجية – نواف سلام، وسيعيدون إحياء هذه المبادرة بصيغة أخرى وسيحاول لودريان إقناع أطراف داخلية ومسيحية تحديداً بهذا الطرح، لكنه سيعمل في التوازي على تقريب وجهات النظر بين الأطراف للاتفاق على حل توافقي قد يكون مرشحاً ثالثاً.
ونقلت” اللواء” عن مصادر سياسية تساؤلها عما إذا كانت مواقف الكتل النيابية ستتبدل في ضوء معطيات جديدة ودخول خارجي على الخط من خلال زيارة الموفد الفرنسي الرئاسي جان إيف لودريان، الذي يُفترض ان يحمل معه خارطة طريق تتبلور مع القمة اليوم في الاليزيه بين الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان الذي وصل الى باريس امس في زيارة تستمر لبضعة ايام، وستتناول الملف اللبناني من بين تفاهمات الشرق الاوسط.
خيبات خارجية
وفي الاصداء الخارجية برزت خيبة امل بريطانية اذ عبّر وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اللورد طارق أحمد عن “إحباطه لفشل مجلس النواب اللبناني مجددًا بانتخاب رئيس للجمهورية”، معتبرًا أنّ “عرقلة التصويت على اختيار رئيس جديد تؤخر حل الأزمة الاقتصادية في لبنان”. وشدد الوزير البريطاني على أنّ “لبنان بحاجة ماسة إلى رئيس لتوحيد البلاد، وتقديم رؤية للإصلاح، ومحاربة الفساد، والدفاع عن سيادة القانون”.

بدورها أعربت الخارجية الأميركية عن انزعاجها وقلقها لمغادرة نواب مبنى البرلمان اللبناني لافشال التصويت على انتخاب رئيس للجمهورية . وشددت على ان “زعماء لبنان ونخبته يجب ان يتوقفوا عن تقديم مصالحهم وطموحاتهم على مصالح الشعب وعلى القادة اللبنانيين وضع حد لحالة الشلل التي يعانيها بلدهم ومواصلة العمل لكسر الجمود السياسي “.

كما علقت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا على نتائج الجلسة فقالت “جلسة انتخاب رئاسية أخرى غير حاسمة. يحتاج قادة لبنان وأعضاء البرلمان إلى اتخاذ خطوات عاجلة لضمان انتخاب رئيس للبلاد لصالح بلدهم وشعبهم. الفراغ المطول يقوض الممارسات الديمقراطية في لبنان ويزيد من تأخير الإصلاحات والحلول اللازمة التي طال انتظارها لاعادة البلاد إلى مسار التعافي”.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى