مفاجأة خطيرة عن السجائر الالكترونية.. دراسة تكشفها!
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة نبراسكا في الولايات المتحدة الأميركية ونشرت نتائجها في مجلة “توباكو كونترول” (Tobacco Control) في 29 نيسان الماضي وكتب عنها موقع “المجلة الطبية البريطانية” (British medical journal).
وتحظى السجائر الإلكترونية بشعبية كبيرة بين المراهقين، حيث أفادت إدارة الغذاء والدواء الأميركية أن ما يقرب من 1 من كل 7 طلاب في المدارس الثانوية الأميركية كانوا يستخدمون السجائر الإلكترونية منذ عام 2022.
ويتم الآن استخدام السجائر الإلكترونية بشكل أكثر انتظاما وبكثافة متزايدة من قبل المراهقين، وقد تجاوز إدمان السجائر الإلكترونية جميع أنماط استهلاك التبغ الأخرى مجتمعة منذ عام 2019.
وحلّلت هذه الدراسة عينة من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عاما لتقييم التعرض للمعادن الثقيلة بين مستخدمي السجائر الإلكترونية المراهقين.
وتم دراسة 200 شخص مستخدم للسجائر الإلكترونية حصرا. وقد كان متوسط أعمار المشاركين 15.9 سنة، ومعظمهم من الإناث (62.9%).
وعند سؤالهم عن استمرارية استخدامهم للسجائر الإلكترونية أبلغ 65 طفلا عن استخدامها استخداما عرضيا، في حين أبلغ 45 مشاركا عن استخدامهم للسيجارة الإلكترونية استخداما متقطعا، وأبلغ 81 مشاركا عن استخدامها بشكل متكرر.
ويتم تعريف المعادن الثقيلة على أنها عناصر معدنية ذات كثافة عالية نسبيا مقارنة بالماء.
ووجد أن الأيونات المعدنية تتفاعل مع مكونات الخلية مثل الحمض النووي والبروتينات النووية، وهو ما يتسبب في تلف الحمض النووي وتغييرات تكوينية قد تؤدي إلى تعديل دورة الخلية أو التسرطن أو موت الخلايا المبرمج.
وتم بالفعل اكتشاف معادن ثقيلة مختلفة، مثل الرصاص والكادميوم، في سوائل السجائر الإلكترونية. تختلف تركيزات المعادن باختلاف نوع الجهاز وعلامته التجارية.
وهذه المعادن ضارة بشكل خاص خلال فترات النمو وترتبط بالضعف الإدراكي والاضطرابات السلوكية ومشاكل الجهاز التنفسي والسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأطفال. (الجزيرة نت)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook