آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – نادي بيت الطلبة والمدرسة الوطنية الانجيلية في النبطية كرما فاديا حلال لتعيينها مديرا عاما للشباب والرياضة بالإنابة وأستاذا لإحالته على التقاعد

وطنية – النبطية – كرم نادي بيت الطلبة والمدرسة الوطنية الانجيلية في النبطية فاديا حلال لمناسبة تعيينها مديرا عاما لوزارة الشباب والرياضة بالتكليف واستاذ مادة الرياضة في المدرسة الانجيلية محمد جميل عبدالله لمناسبة احالته على التقاعد. وأقام النادي والمدرسة احتفالا في مطعم “سهر” في سهل الميدنة – كفررمان، بحضور رئيس الجمعية التنظيمية لتجار النبطية محمد بركات جابر، مسؤول مكتب الشباب والرياضة في حركة “امل” في اقليم الجنوب المهندس علي حسن، مدير مدارس المصطفى في النبطية الدكتور قاسم كلوت، رئيس المدرسة الانجيلية الوطنية في النبطية شادي الحجار، مسؤول وحدة الانشطة الرياضية في محافظة النبطية عبدالله عساف، ممثلة رئيس الاتحاد اللبناني للفوتنت آسيل قدوح، وشخصيات واساتذة.

 

شكر

بعد النشيد الوطني افتتاحا، وكلمة ترحيب من رئيس نادي بيت الطلبة في النبطية علي شكر قال فيها: “إن هذا اللقاء هو محطة من القلب لتكريم عزيزين على قلبنا، السيدة فاديا حلال والزميل الصديق محمد جميل عبدالله اللذين لهما بصمات مميزة في المجال التربوي والرياضي”.

 

الحجار

وكانت كلمة لرئيس المدرسة الانجيلية الوطنية في النبطية، بارك فيها للسيدة فاديا حلال توليها منصب مدير عام وزارة الشباب والرياضة وقال: “هي التي عودتنا على الانشطة والدعم في هذه المنطقة. كذلك نتمنى وفي هذه الظروف الصعبة التي لن نترك النبطية في اية ظروف نطلب المساعدة منكم وخاصة في موضوع الرياضة الذي نعتبره عنصرا أساسيا لبناء شخصية الانسان وتغذية الروح لديه من خلال الرياضة. كما نبارك للاستاذ محمد عبدالله، الصديق والاخ، وكذلك الزميل لسنوات طوال في المدرسة الانجيلية والعلاقة العملية التي جمعتنا معا ونتمنى له أياما حلوة في مرحلة التقاعد”.

 

حسن 

وألقى مسؤول مكتب الشباب والرياضة في حركة” امل “في اقليم الجنوب، قال فيها: “نلتقي اليوم في هذا التكريم الذي يتسم بأنبل صفات الود  والحب والوفاء والانصاف والتقدير والاخلاق. نلتقي في رحاب ظروف صعبة، وقاسية واستثنائية ترخي بظلالها السلبية على كافة فئات هذا المجتمع والشباب هم الفئة الاكثر ضررا جراء تداعيات هذه الازمات، لذا نحن نطمح الى إعداد جيل شبابي رائد ومتقدم، قادر على محاكاة الواقع الصعب الذي نعيشه، وقادر على مواجهة التحديات التي ترخي بظلالها على كافة فئات مجتمعنا. نعم نحن نعمل على تعزيز واقع الرياضة في هذا المجتمع، فالرياضة ليست منصة للتنافس المشروع فقط، انما هي منصة لتعزيز لغة الاتصال والتواصل، لتعزيز لغة الاجتماع والتجمع، الرياضة هي مداد للفكر وغذاء للروح، تصون الجسد، وتساهم في تعزيز قدرة الشباب على مواجهة الآفات الاجتماعية التي تحاك من أجل ضرب هوية هذا المجتمع المشرقي، هذا المجتمع الذي لطالما آمن بالثوابت وبالمبادىء وبالقيم والاخلاق. ونحن هنا نتكرم اليوم بتكريم الاستاذة فاديا حلال وبالمربي الاستاذ محمد جميل عبدالله، لما قدموه من عطاءات وبصمات في المجالين التربوي والرياضي”.

 

حلال 

وألقت حلال كلمة شكرت فيها “كل من ساهم في هذا التكريم المميز، وبهذا اللقاء الذي يجمع وجوها تربوية ورياضية”، وقالت: “إن الصروح التربوية تبنى بأمثالكم، على اعتبار ان التربية الرياضية هي الكفيلة بصناعة الأجيال على أسس حقيقية من خلال المنافسة الشريفة التي يجب ان يتعلمها الاطفال والا نكون امام اجيال صاعدة عديمة الوفاء للاهل وللارض والمبادىء. ومن هنا ادعوا المؤسسات التربوية الى ايلاء الرياضة اهمية في مناهجها واعتبارها مادة اساسية كي نصل الى الهدف التربوي المنشود”.

 

عبدالله 

وكانت كلمة المربي المُكرم عبدالله شكر فيها “لنادي بيت الطلبة والمدرسة الوطنية الانجيلية هذه اللفتة التكريمية الطيبة”، كما شكر لمدير عام وزارة الشباب والرياضة حضورها ولكل الحضور من زملاء واصدقاء .

 

بعد ذلك قدم شكر وحسن والحجار درع تقدير لحلال، ودرعا مماثلا لعبدالله، كما قدم عساف درعا لعبدالله، وقدم رئيس الجمعية التنظيمية لتجار النبطية هدية قيمة لعبدالله، وقدمت له اسيل قدوح درعا ايضا، كما تكرم المُربي فضل نمر وهبي بدرع تقدير، ثم تشارك الجميع مأدبة الغداء.

 

                              ===============إ.غ.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى